أفاد باحثون أمريكيون أن التعليم هو أحد أهم العوامل التي تساعد على خفص خطر الإصابة بالسمنة أو الوزن الزائد.
وأشارت مجلة علم الأوبئة الأمريكية، إلى دراسة الباحثة بكلية الصحة العامة في جامعة بوسطن الأمريكية "باتريسيا كوجان" والتي بينت أن الأمريكيات اللواتي لم يتخرج والديهن من المرحلة الثانوية كن أكثر عرضة للسمنة، وذلك بعد دراستها على أكثر من 21 ألف امرأة أميركية من أصول أفريقية من العام 1995 حتى العام 2009.
وقالت "كوجان": إن "النساء تمكنّ من تخطي الأثر السيئ لعامل التعليم من خلال إكمال تعليمهن الخاص والتخرج من الجامعة".
وأشارت إلى أن المرأة المتعلمة لديها المعرفة والوسيلة المادية، على الأرجح، لممارسة الرياضة وتناول الأطعمة الصحية.