بعد عمليات بحث تمتد الى مئات السنين، عثر فريق من مفتشي الاثار على مدينة مصرية يعود تاريخ انشائها الى عهد الفراعنة، يُعتقد أنها تعرضت للغرق في البحر المتوسط، قبل مئات السنين، وتحديداً في القرن الثامن بعد الميلاد.
ورغم أن قصص المدن المفقودة لطالما أبهرت العقول في مختلف أنحاء العالم، وألهمت خيال صانعي الأفلام، الا أن المدينة المصرية، المعروفة باسم «هرقليون»، يُعتقد أنه لم يسمع بها كثيرون من قبل.
وكانت «هرقليون» تُعد، بحسب مختصين في شؤون الاثار، الميناء الرئيسي لمصر في فترة ما من العصور الفرعونية القديمة، كما كانت مركزاً للعلم والتجارة والدين، الى أن غرقت في البحر المتوسط، قبل أكثر من 1200 عام.
واكتشف الفريق البحثي المدينة المفقودة على عمق 30 قدماً تحت سطح البحر، وذلك بعد العثور على مجموعة من التماثيل والنقود المعدنية، اضافة الى آلاف القطع الأثرية الأخرى، التي استقرت في أعماق البحر.
ويعتقد الخبراء أن عملية انتشال المقتنيات التي تم العثور عليها، ربما تستغرق مائتي عام، فيما يشير آخرون الى أن الاكتشاف قد يقود الى العثور على مدن مفقودة أخرى.