اجتاز الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الاتحاد البحريني لألعاب القوى ونجل عاهل البحرين فجر اليوم مسافة خمسة وثلاثين كيلومترا سباحة ضمن سباق التحدي الذي بدأ صباح امس لمساعدة مرضى السرطان في البحرين.
وقطع المسافة من منتجع الغروب بمدينة الدمام بالمملكة العربية السعودية الى منتجع السوفيتل بمنطقة الزلاق في مملكة البحرين بمشاركة فريق السباحين في المملكة ومجموعة من السباحين من نجوم الرياضة الخليجية والعالمية.
وأشاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البحرين بهذه المبادرة الرياضية على مستوى العالم للشيخ خالد بن حمد آل خليفة والتي تأتي لمساعدة مرضى السرطان في البحرين وفي إطار الجهود الإنسانية النبيلة التي يبذلها.
وقال جلالته إن الانجاز الذي تحقق من ساحل المملكة العربية السعودية الشقيقة وصولاً إلى ساحل البحرين يعكس إحدى صور التواصل الأخوي المستمر والعلاقات التاريخية العميقة بين البلدين وشعبيهما الشقيقين وتسهم في مد جسور الصداقة بين الرياضيين في العالم.
واضاف ان هذا الإنجاز التاريخي غير المسبوق الذي حققه الشيخ خالد بن حمد آل خليفة وإصراره على خوض هذا التحدي الكبير بكل عزيمة وإرادة قوية بعبور مسافة التحدي الكاملة - 35 - كيلو مترا سباحه متواصلة يعد إنجازا مشرفا للبحرين يحتذي به أبنائنا وبناتنا الرياضيين ونبراسا ودافعا للشباب البحريني للمزيد من الانجازات لرفع اسم البحرين عاليا.
وكانت بطولة التحدي شهدت تحديات عديدة بعد أن تعرض المشاركين لأجواء متقلبة في حالة الطقس غلبت عليها سرعة وشدة الرياح التي وصلت لثلاثين عقدة إلى جانب ارتفاع الموج ومعاكسة التيارات البحرية لمسار السباحة غير أن إصرار الشيخ خالد بن حمد وعزيمته غلبت كل الظروف التي عاكسته في إطار إنهائه للسباق في الوقت المتوقع واستغل تحسن الأجواء مع دخول المياه البحرينية لينهي عند تمام الساعة الثانية ظهرا ما يقارب عشرين كيلومترا في الوقت الذي وصلت فيه سرعة وشدة الرياح بين (12-15) عقدة ليستثمر هذه الحالة المثالية برتم تصاعدي وأداء بطولي حتى نقطة النهاية.