
تكافح منظمة الطيران المدني التابعة للأمم المتحدة حاليا حول كيفية مساعدة الخطوط الجوية في الحفاظ على السلامة فوق مناطق النزاع كما تتخذ حاليا أولى خطواتها نحو حماية المركبات التجارية في الفضاء.
وقفز السفر الفضائي التجاري قفزة كبيرة الأسبوع الماضي بعدما منحت إدارة الطيران والفضاء الأمريكية (ناسا) عقدا بقيمة 6.
8 مليار دولار لشركة بوينج وشركة سبيس اكسبلوريشن تكنولوجيز أو سبيس إكس لصناعة مركبات "تاكسي الفضاء" تمتلكها تجاريا وتشغلها لنقل رواد الفضاء لمحطة الفضاء الدولية.
ويسمح عقد ناسا لبوينج ببيع جولات للسائحين وخططت سبيس إكس بالفعل لعرض رحلات للسائحين لكنها لم تقل ما إذا كانت ستنقل سائحين في مهامها التابعة لناسا.
وقال ممثل عن مجلس محافظي المنظمة الدولية للطيران المدني تحدث لرويترز شريطة عدم الكشف عن هويته "بدأنا دراسة السفر الفضائي شبه المداري عن قرب بصورة أكبر".
ومن المقرر أن تعقد المنظمة أول مؤتمر لها عن قضايا تتعلق بالسفر الفضائي التجاري أوائل العام المقبل وستناقش ما إذا كانت تستطيع توسيع حكمها ليشتمل على الرقابة على السفر الفضائي.
وتعرضت المنظمة لانتقادات لعدم تقديمها تحذيرا بمخاطر الطيران التجاري فوق مناطق النزاع بعدما أسقطت طائرة ماليزية فوق شرق أوكرانيا في يوليو تموز مما أسفر عن مقتل 298 شخصا كانوا على متنها.
والوكالة التي تتألف من 191 عضوا غير مسؤولة عن فتح أو إغلاق المجال الجوي وهي مهمة متروكة لكل دولة على حدة.