أكد الفنان حميد الشاعري أن عدم احترام القذافي لشعبه أفقده تأييد ثلثي شعبه في 48 ساعة، وذلك نتيجة أخطاء للنظام لمدة 42 عاماً، مشيراً إلى أن ابن عمه استشهد في الثورة أول أيام رمضان.
وأوضح في لقائه مع لميس الحديدي في برنامج "نص الحقيقة" على قناة "cbc" الفضائية والتي تم تسجيله قبل سيطرة الثوار على طرابلس ونقلته صحيفة "الشروق" المصرية أن ما يحدث في ليبيا كارثة بكل المقاييس.
وأشار حميد إلى أنه كان قريباً في فترة من الفترات من النظام الليبيي أثناء المحاولة الإصلاحية الشكلية "ليبيا الغد" التي قام بها سيف الإسلام القذافي، والتي أطلق عليها فيما بعد "ليبيا الغد التي لم تأت"، منوهاً بأن الشعب الليبيي انتظر إصلاحاته أملاً في الحرية، إلا أن الشعب أصيب بصدمة في آخر خطاباته التي كشف خلالها عن وجهه الآخر.
وقال الشاعري إن الصمت بالنسبة للفنانين في الثورات أفضل من الخطأ، موضحاً أنه من حق أي شخص الموالاة للنظام أو الوقوف ضده، مشيراً إلى أن هذه هي الحرية التي قامت من أجلها الثورات العربية.
وأعلن رفضه القوائم السوداء وقوائم الشرفاء لأنها ثورة تغيير ولابد أن يكون لكل فرد رأيه.