أعاد سارق فستان لوبيتا نيونغو والذي أدعت أن قيمته 150 ألف دولار الذي ارتدته الممثلة في حفل الأوسكار يوم الجمعة 27 فبراير/شباط بعد أن اكتشف زيف اللؤلؤ المرصع بالفستان الذي سرقه قبل يومين.
قال موقع أخبار المشاهير إن السارق أخذ هذا الفستان الذي صممته دار أزياء كالفن كلاين من غرفة نيونغو بالفندق الأربعاء 25 فبراير/شباط بعد أن وجد باب غرفتها مفتوحا.
وارتدت الممثلة الكينية هذا الفستان المرصع بستة آلاف لؤلؤة في حفل تسليم جوائز الأوسكار في إحد أهم الإطلالات التي لفتت الأنظار تلك الليلة.
بعد أن اختبر اللص سلامة لؤلؤات عدة من الفستان، وتأكد من أنها غير حقيقية أخذه إلى الفندق مرة أخرى ووضعه في كيس نفايات في مغاسل بالفندق.
تحاول إدارة الشرطة التي تحقق في واقعة السرقة أن تحدد هوية الشخص الذي سرق الفستان ثم أعاده إلى الفندق
يذكر أن المممثلة لوبيتا نيونغو حائزة علي أوسكار أفضل ممثلة مساعدة عن دورها في فيلم “12 عاماً من العبودية" ,
وقد أختارت مجلة "بيبل" الأميركية، كأجمل امرأة في العالم لعام 2014.
وتعليقا منها على ذلك، قالت نيونغو، الحائزة على جائزة الأوسكار، إنها لم "تحلم قط بأن تحوز على إشادة بفضل مظهرها".
واشتهرت الممثلة الكينية بعد حصولها في مطلع مارس، على جائزة "أوسكار" عن أفضل ممثلة مساعدة في فيلم "12 عاما من العبودية".
وأضافت انيونغو، البالغة من العمر 31 عاما، أن اختيارها جعلها تشعر بـ "حماس وإطراء كبير ".
وتابعت في حديثها لمجلة "بيبل" الأسبوعية: "أشعر بسعادة غامرة.
لابد أن الفتيات اللواتي يشاهدن صورتي على غلاف المجلة سيشعرن بأن ثمة بعض الاهتمام بهن".
وأشارت إلى أنها عرفت أهمية المظهر الخارجي بفضل والدتها، قائلة: "أمي علمتني أن مظهركم يجسد الطريقة التي تعتنون فيها بأنفسكم وبالأشخاص المحيطين بكم".
واستطردت: "أمي كانت تقول لي دوما إنني جميلة، ولكن عندما غدرت كينيا وذهبت إلى المكسيك في سن السادسة عشرة، كانت تلك المرة الأولى التي اشعر فيها بأنني جميلة".