الطباعة ثلاثية اﻷبعاد تحدث ثورة في عالم الأطراف التعويضية لإنتاجها بأسعار زهيدة

لم تكن الطفلة الأميركية فيث لينوكس تتخيل أن تجد يوما ما بديلا عن يدها المقطوعة إلى أن حصلت على يد مصنوعة بالطابعات ثلاثية الأبعاد.
لينوكس (7 سنوات) التي تقيم في لوس أنجلوس بولاية كاليفورنيا لا تتذكر يوم فقدت يدها الأولى فقد كانت بعمر 9 أشهر حينها.
وما يميز هذه اليد الاصطناعية الملونة أصابعها بالأزرق والزهري بأنها قادرة على القيام بمعظم حركات الأيدي الطبيعية.
وقد جربت لينوكس بعد ارتداء يدها الاصطناعية قيادة دراجتها الهوائية، ثم اختبرتها في إمساك الأشياء.
يد لينوكس الاصطناعية طورت من قبل شركة "بيلد إن ورك سبيس"، وهي تشكل نقلة نوعية في العالم الطبي نظرا لخفة وزنها وسعرها الذي لا يتجاوز 50 دولارا.