فى القرآن الكريم ربط الله سبحانه وتعالى بين التين والزيتون فى قوله تعالى: “والتين والزيتون وطور سينين وهذا البلد الأمين لقد خلقنا الإنسان فى أحسن تقويم”.
وأثبت العلم الحديث الإعجاز العلمى فى الربط بين التين والزيتون تستطيع التعرف على تفاصيله فى السطور القادمة.
مادة سحرية فقط فى التين والزيتون!!
يفرز مخ الإنسان مادة الميثالويندز، وهى مادة بروتينية يفرزها مخ الإنسان والحيوان بكميات قليلة تحتوى على مادة الكبريت، لذا يمكنها الاتحاد بسهولة مع الفسفور والزنك والحديد.
ولمادة الميثالويندز دور مهم جدا لصحة الإنسان إذا تعمل على تقوية عضلات القلب وانضباط التنفس وخفض نسب الكوليسترول الضار والتمثيل الغذائى.
وترتفع نسب إفراز هذه المادة من مخ الإنسان تدريجيا بدءا من مرحلة المراهقة فى سن 15 حتى منتصف العقد الرابع 35 سنة، ثم ينحدر إفرازها بعد ذلك حتى سن الستين عاما.
صعوبة الحصول على الميثالويندز
وجد العلماء أن لمادة الميثالويندز تأثير سحرى فى التخلص من أعراض الشيخوخة وكان من الصعب الحصول على مادة الميثالويندز من الإنسان لأنه يفرز بكميات قليلة وكذلك الحال عند الحيوان فبدأ العلماء فى البحث عنها فى النباتات.
كانت المفاجأة أنهم لم يعثروا عليها إلا فى نوعين من النباتات هما التين والزيتون! الأغرب أنه بعد أن تم استخلاصها من التين والزيتون وجد أن استخدامها من التين وحده أو من الزيتون وحده لم يعط الفائدة المرجوة لصحة الإنسان، إلا بعد خلط المادة المستخلصة من التين والزيتون معا!
إعجاز فى عدد مرات ذكر التين والزيتون فى القرآن
بالبحث والتجربة العلمية وجد العلماء أن أفضل نسبة من النباتين لإعطاء أفضل تأثير هى 1 تين إلى 7 زيتون؛ وفجر الدكتور السعودى طه إبراهيم خليفة مفاجأة عندما أعلن بأنه اكتشف بالبحث فى القرآن الكريم ذكر التين مرة واحدة، أما الزيتون فقد ذكر ست مرات ومرة واحدة بالإشارة ضمنيا فى سورة المؤمنون! فكانت المفاجأة أنه بعد كل تلك الأبحاث العلمية يكتشف فريق البحث اليابانى الذى اكتشف وجود الميثالويندز فى التين والزيتون والنسب الأنسب منه للحصول على هذه المادة أن نتائج أبحاثهم موجودة فى القرآن الكريم منذ 1436 عاما.