اقدمت شركة "IBM" على التجربة الجديدة التكنولوجية لنقل المعلومات الرقمية بسرعة تصل الى 100 جيغابايت في الثانية والتي تسعى إلى استخدامها في مراكز بياناتها.
وفي الوقت عينه، أنجز طاقم من المهندسين ينضمون الى جامعة يوتا في الولايات المتحدة الاميركية مفرقاً لحزم ضوئية حجمه كحجم الميكرون، والذي بالامكان إدراجه بالملايين على الرقاقة السيليكونية الواحدة.
وتعمل شركة " IBM " منذ سنوات على مبدأ التكنولوجيا الضوئية، وبالاخص على كيفية جمع قطاع البصريات والإلكترونيات، ليكون هناك ترابط ووجود معالجات القادرة على المضاعفة لأداء الخوادم، ولأجهزة الكمبيوتر الكبيرة وربما،أجهزة الكمبيوتر الشخصية.
هذا الإنجاز سيفتح الطريق لإنتاج الأجهزة لإرسال ولاستقبال البصرية لربط مراكز البيانات فيما بينها، والتي من مهمتها أن تضاعف عرض النطاق الترددي للتطبيقات حوسبة سحابية والبيانات الضخمة.