أجرىت الرئاسة الروسىة عدة لقاءات سرية مع قادة حركة طالبان بأفغانستان لعرض الدعم المادى والعسكرى على الحركة ضد تنظيم داعش.
وكان مسؤول روسى قد صرح أن هناك لقاءا ثنائيا أجرى فى قاعدة عسكرية بطاجكستان حينما كان الرئيس الروسى متواجدا هناك لحضور اجتماع إقليمى لمحاربة الإرهاب.
وأجرى هذا اللقاء بسبب قلق روسيا من وصول تنظيم داعش إلى أفغانستان أو ولايات مجاورة لها تقع تحت حكم حركة طالبان وأيضا لتدارك الوضع قبل اندلاع أعمال عنف فى إقليم هلمند.
ومن جانبها نفت حركة طالبان تصريحات موسكو بتبادل معلومات أو حاجتها للدعم المادى أو العسكرى.
وعلى الرغم من تقدم تنظيم داعش فى شرق أفغانستان تؤكد طالبان أن خصومها ليس لديهم وجود سوى فى منطقة صغيرة واحدة فقط من الولايات الـ34 فى البلد، وهذا الأمر لا يعتبر مصدر قلق.