
قدمت شكرية سليم أرملة فتحي الريان، الشقيق الأكبر لأحمد الريان، ببلاغ إلى النائب العام المستشار عبدالمجيد محمود ضد مؤلف ومنتج مسلسل الريان وضد الفنانة ريهام عبدالغفور التي جسدت شخصيتها ضمن أحداثه، وذلك بدعوى إساءة المسلسل لسمعتها، حيث كلفت محاميها هيثم نصار بإقامة دعوى سب وقذف ضدهما.
ووفقاً لصحيفة "أخبار مصر" فإن شكرية نفت قيام زوجها بالزواج من أخرى، قائلة: "أنا الزوجة الأولى والأخيرة لفتحي الريان، وسبب وفاته ليس الإدمان لأنه لم يتعاط أي مخدر وإنما بسبب زعله على هدم إمبراطورية الريان التي اقيمت أساساً برأس مالنا بعد عودتنا أنا وزوجي من السعودية"، مؤكدة أنها لن تترك حقها لأن هذا الدور تسبب في مشاكل أسرية لها ولبناتها المتزوجات.
وتابعت: "يبدو أن الحاج أحمد وصفني لأسرة العمل بأنني كنت أهتم بأناقتي، وهذا صحيح، إلا أنني فوجئت بتصويري على أنني متمردة وصاحبة علاقات مشبوهة، وهذا غير صحيح بتاتًا، وقد أقسم لي الحاج أحمد الريان أنه لم يكن يعلم أن دور بدرية سيظهر بهذا الشكل المهين".
وأكدت أنها سيدة متواضعة جداً لم تتدخل يوماً في عمل زوجها، حيث كانت زوجة وأماً لخمسة أبناء هم: وائل وهاجر وهويدا ومحمد وهند، ولم تخرج من بيتها إلا مع زوجها فقط وليس كما ادعى المسلسل أنها تخرج من ورائه وتتردد على "الكباريهات" وعلى علاقه بنجل وزير الداخلية السابق.
قالت شكرية: "هذا غير حقيقي وظلم وافتراء على سمعتي لأن ما كان يربطنا بمحمود ابن النبوي إسماعيل علاقة محترمة وتبادل زيارات عائلية بيننا بين أفراد أسرته وأن شخصية بدرية من وحي خيال المؤلف فقط".