التحمت خمس فتيات في عراك عنيف على متن طائرة ركاب أمريكية كان سببه استماع مسافرتين موسيقا صاخبة بصوت مرتفع أزعج الركاب.
وأثار سلوك الراكبتين المشاغبتين واللتين تبين أنهما مخمورتان، حفيظة الركاب الذين طلبوا منهما خفض صوت الموسيقا، فيما لم تلق هذه المناشدات آذانا صاغية لديهما.
المشغبتان لم تكتفيا بإزعاج الآخرين إلى هذا المستوى، بل زاداتا من ارتفاع الصوت عنوة، في محاكاة لما فعله جون كيوزاك بطل فيلم "قل شيئا" الأمريكي.
وللسيطرة على مثيرتي الشغب، اشتبكت مجموعة من المسافرات معهن ليتبادل الجميع الصفعات الواحدة تلو الأخرى، وترفقن الصفع بشد الشعر والشتائم والتهديد والوعيد.
وفي هذه الأثناء، وعوضا عن فض "المعركة النسوية"، سارع لفيف من الركاب في إشهار هواتفهم المحمولة وأخذوا يلتقطون "أروع" الصور والتسجيلات "لملحمة" سوف تبقى في ذاكرتهم ما عاشوا، وسيستذكروها كلما صعدوا سلم طائرة.
وبعد أن حط العراك النسوي أوزاره، وفي أعقاب هبوط الطائرة في مطار لوس أنجلوس، اعتقلت الشرطة الراكبتين المشاغبتين، ولقنتهما درسا في آداب الترحال لن تنسياه.
يذكر أن العراك كان قد وقع على متن طائرة ركاب تابعة لشركة "Spirit Airlines" الأمريكية الأربعاء 9 مارس/آذار خلال رحلة من بالتيمور شرق الولايات المتحدة إلى لوس أنجلوس غرب البلاد.