food
اليوم اصبحت مواقع التواصل الاجتماعي قادرة على ان تجعل المستحيل يتحقق اصبحت اليوم تتحكم في الكثير من التغيرات التي تحدث في حياتنا اليومية حتى انها في بعض الاوقات تجعل حياة الاشخاص تتغير من النقيض للنقيض
وهذا هو ما حدث تماما مع مهاجر عربي يعيش في كندا ويمتلك مطعم صغير للاطعمة هذا المهاجر العربي تحول حاله مئة وثمانون درجة بين ليلة وضحاها حيث كان قد وصل به الامر الى التفكير في بيع مطعمه
الا انه في يوم من الايام وجد اقبال كبير للغاية على المطعم حتى انه يقول ان هذا الاقبال لم يشهده المطعم منذ ان قام بافتتاحه منذ عامين تقريبا وان كل الاشخاص الذين حضروا الى المطعم كانوا يسالونه عن حادث ما وقع في اليوم السابق
وتبدأ القصة كما يرويها ماهر الطويل مهاجر عربي في كندا انه في اليوم السابق قدم اليه احد الاشخاص وقال له انه جائع ولكنه لا يملك اي اموال فهل يستطيع ان يساعده ويعطيه اي طعام
فقام ماهر باصطحاب الرجل واجلسه واحضر له وجبة كبيرة من الطعام المجاني وكان يوجد فتاة كندية تسمى مكانزي بريند فولد هذة الفتاة كانت تتناول وجبة الغداء مع ابيها
وما ان رأت ما حدث حتى قامت بنشر القصة على حسابها الخاص بها على مواقع التواصل الاجتماعي فاذا بالقصة تنتشر وتصبح كالنار في الهشيم ويتم مشاركتها اكثر من 7 الاف مرة
ليجد ماهر الطويل في اليوم التالي اقبال كبير على المطعم الخاص به ويجد اناس لم يعرفهم من قبل ولم يحدث هذا الامر من قبل منذ ان افتتح المطعم
ويقول صاحب المطعم “إنها مبادرة جميلة من قبل الناس، ولن أبخل على مساعدة المجتمع الكندي الذي ساعدني في حياتي منذ وصولي وفتح ذراعيه لي”.
وأوضح صاحب المطعم الذي قدم مهاجرًا إلى كندا عام 2002، أنه تردد قبل عامين في افتتاح مشروعه؛ لوجود مشكلة طبية في قدمه، لكنه أقدم على الخطوة، وكان يواجه صعوبات، وعرض المطعم للبيع.
الفتاة “مكانزي” التي كانت السبب في نشر القصة، عادت ووضعت منشورًا آخر على صفحتها في فيس بوك، شكرت فيه كل من تفاعل مع القصة وذهب لدعم المطعم الصغير، وقالت إن ماهر وزوجته لن يضطرا إلى بيع المطعم بعد ذلك، وسيستمر Jumbo Donair في إطعام البطون الخاوية.