صدرت الأربعاء (14 سبتمبر 2011) أغنية ثنائية تجمع بين آيمي واينهاوس وتوني بينيت سُجلت قبيل وفاة المغنية البريطانية في تموز/يوليو، في اليوم الذي كانت تحتفل به بعيد ميلادها الثامن والعشرين.
وقد سجل الفنانان في آذار/مارس أغنية "بودي اند سول" الكلاسيكية في استوديو آبي رود الشهير في لندن وهي من آخر الأغاني التي سجلتها آيمي قبل وفاتها في 23 يوليو/تموز في لندن عن 27 عاما.
والأغنية التي ستكون ضمن البوم توني بينيت المقبل الذي سيصدر في 20 سبتمبر/أيلول باتت متوافرة للبيع كأغنية منفردة.
وسيذهب ريع هذه الأغنية الى مؤسسة أطلقها والدا المغنية ميتش وجانيس واينهاوس الأربعاء أيضا.
وتهدف "مؤسسة آيمي واينهاوس" الى مساعدة شباب يعانون من مشاكل الإدمان والمرض والإعاقة والفقر.
وواجهت المغنية التي عرفت النجاح الكبير مع أغنيتها "ريهاب" التي تتناول فيها رفضها الخضوع لعلاج للإقلاع عن الإدمان، الكثير من المشاكل المتلعقة بالكحول والمخدرات خلال مسيرتها الفنية.
وبحسب أفراد عائلتها لم تكن آيمي واينهاوس تتعاطى المخدرات لدى وفاتها، وتشريح جثتها لم يكشف عن مواد غير قانونية وينطلق التحقيق الرسمي حول أسباب وفاتها في 26 اكتوبر/تشرين الأول.