قال العديد من القادة الميدانيين للثوار في ليبيا ، انهم تمكنوا اليوم الاربعاء 28 سبتمبر من القبض على موسى ابراهيم المتحدث باسم القذافي قرب مدينة سيرت وهو متخف في زي النساء .
بينما فضل العديد من الثوار عدم التحدث عن الامر بدعوى ان الخبر غير مؤكد ، في الوقت الذي تستمر فيه المعارك في كل من بني وليد ، وسيرت ، حيث سقط العديد من القتلى والجرحى من الجانبين .
واعترف الثوار الذين سيطروا على مطار سيرت الدولي ، انهم يلاقون مقاومة شرسة من فلول القذافي ، قبل ان يقولوا بان مسالة اندحار هاته القوات الموالية للقذافي ، والقضاء عليها او استسلامها مسالة وقت فقط ، مؤكدين ان نهاية هاته الكتائب بات في حكم المؤكد المعجل .
في حين تواصل طرابلس عملياتها الدبلوماسية من اجل زيادة الحصول على تاييد دولي اكبر للمجلس الانتقالي الذي قال انه يستعد لتاسيس حكومة انتقالية بعد انتهاء القتال في كل من بني وليد وسرت.
يذكر أن قد أشيع في وقت سابق خبر وفاته على يد الثوار عند محاولتهم دخول سرت بتاريخ 15-9-2011، غير أنه ظهر في قناة "الرأي" لصاحبها مشعان الجبوري من الغد وكذب الإشاعة.
ولطالما أثار موسى إبراهيم حفيظة الليبيين بظهوره المستمر عبر المؤتمرات الصحافية التي كانت تعقد في نزل الصحافيين بطرابلس واشتهر بدفاعه المستميت عن نظام القذافي وانتقاده لحلف شمال الأطلسي حتى بعد سقوط نظام العقيد.
وينحدر إبراهيم من قبيلة القذاذفة التي ينتمي إليها العقيد الليبي، وولد سنة 1974 ودرس العلوم السياسية في جامعة إكسيتر بالمملكة المتحدة، ثم حصل على الدكتوراه في فنون الإعلام من كلية رويال هولواي, جامعة لندن، وكان الامتحان النهائي له مايو 2010 وهو متزوج من ألمانية ولديه طفل.