في بحثها عن مصادر تمويل جديدة لتعزيز واردتها وسط الازمة الخانقة التي تعصف بالاقتصاد الامريكي، قررت ولايتا نيوجرسي ومين ضمن ولايات اخرى استفتاء سكانها حول إبطال العمل بقوانين منع المقامرة.
فقد قررت الولايتان اجراء استفتاء الناخبين فيهما يوم الانتخابات الرئاسية المقبلة، وذلك في خطوة سبقتهما اليها ولايتا ماساشوسيتي ونيو همبشاير اللتان قررتا اعتماد المقامرة كمصدر للدخل وفرص العمل.
فبينما ستستفتي ولاية مين سكانها حول رأيهم في فتح ناد للقمار في مضمارين لسباق الخيل فيها، تسعى نيوجرسي الى الغاء قانون يحظر القمار في الفعاليات الرياضية.
وهذه ليست المرة الاولى التي تلجأ الولايات الامريكية الى هذا المجال لدعم دخولها، فقد حصل نفس الشيء اوائل التسعينيات عندما مرت البلاد بمرحلة ركود اقتصادي.
فالولايات التي ترى سكانها يقامرون في ولايات اخرى تسعى الى فتح نوادي للقمار لكي تستحوذ هي على الاموال التي كان سيخسرها هؤلاء.
وكان مجلس ولاية ماساشوسيتس قد صدق في الخريف على مشروع قانون يسمح بفتح ثلاث نواد للقمار على ان تتقاضى الولاية 25 في المئة من عائداتها (وترتفع هذه النسبة الى 50 في المئة من عائدات آلات القمار.
)
اما ولاية نيو همبشاير، فقد صدق مجلسها على قانون يسمح لفتح ناديين.
ومن الولايات التي قررت سلوك ذات السبيل منيسوتا والينوي، التي وافقت على فتح عدد من النوادي تدر عليها ريعا يقدر بمليار دولار سنويا.
يذكر ان القانون الاتحادي الامريكي يحظر المقامرة في كل الولايات عدا ولايتي نيفادا وديلاوير، ولكن الولايات المصممة على إدخل القمار تسعى الى ابطال هذا الحظر.
.jpg)
