كشف تقرير لمنظمة الصحة العالمية عن تراجع ملحوظ في أعداد الوفيات بأمراض الإيدز والسل والملاريا بمختلف مناطق العالم خلال العام 2011 ، مؤكدا إحراز تقدم لا بأس به في الجهود الدولية الرامية لمكافحة الأوبئة الثلاثة المستعصية على العلاج .
وأوضحت المنظمة فى بيان لها بهذا الصدد أورده مساء اليوم مركز أنباء الأمم المتحدة على موقعه الإلكترونى أن التقارير التى أعدتها على مدار العام رصدت تراجعا كبيرا في أعدد الوفيات وحالات العدوى الجديدة بالإيدز والسل والملاريا، ولكنها أشارت مع ذلك إلى تدمير منشئات صحية جراء لصراعات محلية مثلما حدث في ليبيا.
وأعربت المنظمة عن قلقها من دراسات وتجارب قامت بها مؤسسات بحثية لمعرفة ما إذا كانت التغيرات التي تطرأ علي فيروس (إتش 5 إن1) المعروف بإنفلونزا الطيور يمكن أن تجعله أكثر قدرة على الانتقال بين البشر، لما تمثله هذه التجارب من أخطار محتملة على الصحة العامة أو سوء الاستخدام وما قد تمثله من عواقب سلبية محتملة.
وقالت المنظمة في بيانها إن أنفلونزا الطيور لا تصيب البشر عادة ولكن عندما تصيبهم فإن 60 % من المصابين يلقون حتفهم الأمر الذي يثيرالقلق من انتشاره بسهولة بين البشر.
وشددت ضرورة إستمرار الأبحاث التي يمكن أن تقدم فهما أفضل وأكبر لهذا الفيروس ، مطالبة بضرورة الوقف الفوري للتجارب التي تمثل زيادة في خطورة الفيروس وأن يتم تقدير وتحديد فوائد وأضرار التجارب قبل البدء بها.