قال مسئولوا الأرصاد الجوية الأمريكية إن شهر يوليو الماضي كان الشهر الأكثر حرارة في تاريخ الولايات المتحدة.
وقالت الهيئة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي إن متوسط درجة الحرارة بلغ 25.
3 درجة مئوية، بارتفاع بمقدار 1.
8 درجة عن المتوسط المسجل في القرن العشرين.
وتابعت الهيئة "ساهمت درجات الحرارة المرتفعة في يوليو في ارتفاع قياسي في درجات الحرارة خلال السبعة أشهر الأولى من العام، والـ12 شهرا الأشد حرارة في تاريخ الولايات المتحدة منذ البدء في حفظ السجلات عام 1895".
واتسع الجفاف الحالي ليغطي ما يقرب من 63 % من الـ48 ولاية السفلى.
ودمرت حرائق الغابات 800 ألف هكتار من الأراضي الخضراء هذا العام حتى الآن، بزيادة تقدر بـ200 ألف هكتار عن المتوسط.