توجه صباح اليوم هشام قنديل الى محيط ميدان التحرير لتفقد الاوضاع واصر احد المعتصمين على لقائه والتحدث معه وحاول الامن وحراس رئيس الوزراء ان يمنعوه لكن هشام قنديل سمح له بلقائه والتحدث معه واثناء ذلك الحوار هاجم عليهم بعض المتواجدين بالتحرير والقو عليهم حجاره مما اضطر للحرس ان يحمى قنديل ويغادر الميدان على الفور
وكان قد توجه الدكتور هشام قنديل رئيس الوزراء، فجر اليوم السبت، لتفقد محيط قصر الاتحادية وميدان التحرير والمنطقة المحيطة بهما، حيث تصدت له مجموعة من الصبية والمشاغبين والخارجين عن القانون الذين استقروا في الميدان.
وذكر بيان لمجلس الوزراء، اليوم السبت، أن "قنديل آثر تفادي الصدام بينهم وبين المسئولين عن الأمن، حرصا منه على سلامة المواطنين المتواجدين في الميدان، وعدم إعطاء هذه المجموعة الضالة الذريعة لإحداث المزيد من الضرر الذي أصاب وجه مصر كما حدث بالأمس".
وأوضح البيان، أن هذا الأمر يعطي صورة واضحة لطبيعة الأفراد الذين يحتلون ميدان التحرير منذ الثورة ونقطة انطلاقها، مما يلقي مسئولية على كل مواطن شريف شارك بالفعل أو بالقلب في ثورته العظيمة التي وضع فيها كل أماله لتحقيق الحرية والعدالة الاجتماعية، ومن ثم من غير المقبول أن يسمح لهؤلاء بالاستمرار في التواجد والقفز على ثورة مصر العظيمة، متمتعين بغطاء من الدعوات السياسية في ظاهرها الحق وفي باطنها الباطل.
وأشار البيان إلى أنها لحظة فارقة ليتحمل الجميع مسئوليتهم ويسلكون نهجا آخر يتناسب مع القيم الجديدة والعظيمة للثورة لتحقيق هدف واحد حتى وإن اختلفت السبل، موضحا أن رئيس الوزراء توجه ببيان إلى الشعب يشرح فيه الموقف ويطالب الجميع بتحمل مسئولياتهم .