شهد كينيا هذه الأيام موجة من الانتخابات حيث يرشح مالك أوباما الأخ غير الشقيق للرئيس الأمريكي باراك أوباما نفسه من أجل أن يشغل منصب محافظ، وعلاوة على ذلك صرح مالك بأنه يعتزم ترشيح نفسه لرئاسة البلاد.
لا يشعر شقيق الزعيم الأمريكي البالغ من العمر 55 عاماً من اسم عائلته الشهيرة لا بل على العكس فإن الناخبين يستقبلونه حاملين صوراً تجمعه بأخيه في البيت الأبيض.
وقد ذكر إيندرو مالون الصحفي في مجلة ديلي ميل بأن مالك أوباما كان يلاحق زوجاته المستقبل ويجبرهن على الزواج ومن ثم يطلقهن.
وتفيد التقارير بأن مالك تزوج من 12 إمرأة بعضهن تتهمه باستخدام العنف المنزلي، حيث صرحت أصغر زوجاته بأن مالك قام بإغرائها عندما كانت قاصرة وهي تلميذة في المدرسة في 17 عاماً من عمرها مع العلم أن سن الزواج القانوني في كينيا هو عندما يصبح عمر الفتاة 18 سنة.
أما الآن فقد أصبحت شيلا أنيانغو في الـ20 من عمرها وهي تختبئ الآن في منزل من الطين لوالدتها وقد اعترفت بأن قرار زواجها من مالك البالغ من العمر 55 عاماً كان قراراً خاطئاً في حياتها.
وتتحدث الفتاة الخجولة في صوت منخفض قائلة: "لقد كان زواجي منه اكبر خطأ ارتكبته في حياتي، فهو يضربني والأهم من ذلك كله أنه يتصرف بشكل مقيت وهو انسان مشاكس وغاضب".
وبحسب قول الأم فقد كان لمالك أوباما خطة سرية لاختطاف ابنتها حيث وعده الفتاة بدفع 3000 شلن كيني أي ما يعادل 36 دولار مقابل أن تصبح زوجته.
وبعد ذلك كان ما كان وعاشت شيلا العامين الماضيين مع زوجات مالك الثلاثة في مجمع فندقي تابع لجمعية باراك أوباما مع العلم أن شيلا لم تكن الوحيدة التي اتهمت مالك باستخدام العنف ضد زوجاته.
فها هي حفصة أبو آندا البالغة من العمر 33 عاماً تزوجت من السياسي عندما كانت في سن المراهقة لكنها بعد مرور 5 سنوات على زواجها أي في عام 2008 هربت من زوجها.
وتشير إلى أن عدد الزوجات اللواتي جئن وهربن حوالي 12 زوجة جميعهن تعرضن للضرب، ولكن حفصة تمكنت من الفرار إلى أسرتها وأخذت ابنها الذي أنجبته من مالك معها.
وأخيراً وبحسب إفادة الزوجات السابقات فقد اتبع أوباما مبدأ التناوب مع نسائه علماً أن هذه الشخصية الغنية، نسبة للحالة المعيشية في كينيا، لم تبخل مالاً من اجل هذا.
