كشف "مات بيسونيتي" أحد ضباط البحرية الأمريكية المشاركين في عملية قتل أسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة السابق، عن السبب الحقيقي وراء إخفاء الإدارة الأمريكية صور جثة القتيل على الرغم من أنهم سبق ونشروا صور إعدام الرئيس العراقي صدام حسين.
وأوضح بيسونيتي في كتابه "الأيام الصعبة" أن بشاعة منظر جثة بن لادن بعد قتله هي السبب الحقيقي وراء إخفاء صورها؛ لأن الضباط بالغوا في إطلاق الرصاص عليه فور الإيقاع به مما أسفر عن تهتكها بشكل كامل.
وأضاف، حسب موقع وورلد اوبزرفر الأمريكي، أن الجنود وجهوا له أكثر من 100 رصاصة على أقل تقدير وهو ما يعتبر غير قانوني طبقا لقانون الحرب البرية والذي يجيز للضباط توجيه عدة ضربات للهدف حتى بعد وفاته للتأكد من موته فعليا ولكن الطريقة التي قُتِل بها بن لادن كانت شديدة المبالغة والوحشية.
وأكد الضابط أن الإفراج عن صور جثة بن لادن بعد مقتله كانت ستتسبب في فضيحة دولية وتفتح الباب للتحقيق في الحادث وغيره من الحوادث المشابهة والتي اتجهت الإدارة لدفن جثث الضحايا فيها حتى لا يتعرض المسئولون عن وحشية قتلهم للمساءلة.