1 المكالمة الأخيرة عبر جوالك سارت بسرعة الضوء (300 ألف كم في الثانية) بمعنى أن حديثك دار حول العالم 7.
4 مرة في الثانية.
2 وعندما تتحدث مع زميل بجزر هاوي مثلا سيصل كلامك إليه في أقل من ثانية بينما حديثك مع رائد فضاء في القمر سيستغرق 1.
3 ثانية ليصل إلى مسمعه.
3 وحديثك (جدلاً) مع آخر في المريخ يستغرق 4 دقائق يعني تقول “السلام عليكم” وتنتظر 8 دقائق حتى تسمع “وعليكم السلام”.
4 و فرضا عندما تتحدث مع رائد فضاء بسفينة فضائية تدور حول المشتري وتقول له: “كيف حالك” سيأتيك الجواب بعد 64 دقيقة حتى تسمع الرد “بخير”.
5 بينما لو كان رائد الفضاء ـ جدلاًـ قريبا من كوكب بلوتو وقلت له “السلام” سيأتيك الجواب “وعليكم السلام” بعد 8 ساعات (4 ذهاباً و4 إياباً).
6 و (فرضاً) عندما تتحدث مع رائد فضاء في سفينة فضائية حول نجم الشعرى اليمانية وتقول له “كيف حالك” سيأتيك الرد “بخير” بعد حوالي 8 سنوات.
7 بينما لو كان رائد الفضاء قريباً من نجم قلب العقرب لجاء الرد بعد 1200 سنة، ولو كان في أقرب مجرة لنا لجاء الرد بعد 4 مليون سنة.
8 ولو كان عند طرف الكون (المكتشف) لجاء الرد بعد 312 بليون سنة، علماً أن المكالمة تسير بأسرع سرعة عرفها البشر.
9 والله تعالى سمع خولة مباشرة وهي تجادل النبي عليه الصلاة والسلام من فوق 7 سماوات وهو مستوي على عرشه (قد سمع الله قول التي تجادلك في زوجها).
10 ومع كل هذه المساحة للكون والتي يطيش لها العقل تفكراً، الخالق عز وجل يقول: (والسماء بنيناها بأيد وإنا لموسعون).