إيران تلك الدولة الفارسية التي تتسبب في العديد من المشكلات الدولية والتي يتهمها الكثيرين بانها تتامر على العديد من الدول في العالم الاسلامي والعالم العربي ايضا
تعتبر إيران دولة متفردة في قوانينها ونظام حكمها وتختلف كثيرا في الحياة الاجتماعية الخاصة بها فهي على الرغم من انها تصنف ضمن الدول الاسلامية الا انها تقوم بتطبيق العديد من الاشياء التي تخالف الدين الاسلامي
إيران تلك الدولة الفارسية التي تتسبب في العديد من المشكلات الدولية والتي يتهمها الكثيرين بانها تتامر على العديد من الدول في العالم الاسلامي والعالم العربي ايضا
تعتبر إيران دولة متفردة في قوانينها ونظام حكمها وتختلف كثيرا في الحياة الاجتماعية الخاصة بها فهي على الرغم من انها تصنف ضمن الدول الاسلامية الا انها تقوم بتطبيق العديد من الاشياء التي تخالف الدين الاسلامي
ومؤخرا صدرت بعض التصريحات من احد المشايخ الايرانيين التي اثارت العديد من الانتقادات في مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة بسبب غرابة هذة التصريحات
حيث قال سيد يوسف الطباطبائي نجاد إمام صلاة الجمعة في أصفهان ان الخلاعة بين النساء تتسبب في جفاف نهر بإيران
فقد قال “إن مكتبي يتلقى صوراً لنساءٍ إلى جانب نهر زاينده، ويبدون كما لو أنهن في أوروبا؛ إن مثل هذه الأفعال تتسبب في ما هو أبعد من جفاف النهر” بحسب ما نقلت وكالة ISNA للأنباء عن الخطبة التي ألقاها هذا الأسبوع.
وأضاف “أطالب وزارة الاتصالات باتخاذ إجراءات صارمة ضد المُحرضين على الخلاعة عبر شبكات التواصل الاجتماعي، فإن لم تفعلوا ذلك، لفشلتم إذاً في واجبكم، إذ بإمكان وزارة الاتصالات اكتشاف هؤلاء الأفراد وتضييق الخناق عليهم”.
وتابع “إنه لا جدوى إن رأينا خطيئة واكتفينا بالاختصام بشأنها، فقوات الشرطة بإمكانها استخدام القوات “شبه العسكرية” للقضاء على الرذيلة”.
يذكر ان هذا التصريح تزامن مع عدد كبير من حوادث العنف التي حدثت في ايران ضدد النساء التي تجد قوات الاداب والشرطة الايرانية انها لا ترتدي الحجاب بالشكل اللائق
او تقمن بتشغيل الموسيقى بصوت مُرتفع في سياراتهن، أو التصرف بطريقة يُنظر إليها من قِبل السلطات على أنها غير إسلامية.
وقد قام عضو لجنة الشؤون الخارجية للمجلس، أفشيني علوي بالرد على هذة التصريحات قائلا “إن هذا يعكس عقلية نمطية للنظام الثيوقراطي الحاكم في إيران، والذي لا يختلف عن تنظيم داعش”.
وأضاف أن “كراهية النساء هي حجر الأساس لتلك العقلية.
فازدياد عزلة النظام كل يوم يتسبب في ممارسة أساليب أكثر وحشية لقمع المواطنين”.