كشف النقاب عن أن رالف ستاينمان الفائز بجائزة نوبل للطب فارق الحياة الأسبوع الماضي بعد معاناة مع سرطان البنكرياس، لكنه سيحتفظ بالجائزة حسب مؤسسة نوبل.
ولا تنظر اللجنة عادة في الأعمال التي أنجزها شخص لم يعد على قيد الحياة، لغرض منحها الجائزة.
لكن مؤسسة نوبل قالت إنها لم تكن تعلم بوفاة ستاينمان، وإن الجائزة منحت بـ "حسن نيّة".
وقد منح ستاينمان الجائزة نتيجة انجازاته في مجال فهم نظام مناعة الجسم، حيث اكتشف إحدى الخلايا المناعية التي تساعد الجسم على مقاومة العدوى.
وورد في بيان نشر على موقع جامعة روكفلر حيث كان ستاينمان يعمل أنه فارق الحياة في 30 سبتمبر/ أيلول عن عمر يناهز الثامنة والستين.
وكانت إصابته بسرطان البنكرياس قد شخصت قبل أربع سنوات.
وقال مارك تيسييه لافين رئيس جامعة روكفلر "الجامعة مغتبطة لحصول رالف ستاينمان على جائزة نوبل ولكن الفرحة يشوبها ألم، فقد علمنا صباح اليوم من عائلة رالف أنه فارق الحياة قبل بضعة ايام، بعد معركة طويلة مع السرطان".
وقد استخدم اكتشاف ستايمان في علاجه ضد السرطان.
وقد اشترك ثلاثة من أصحاب الاكتشافات الرائدة المتعلقة بنظام المناعة في جائزة نوبل للطب لهذه السنة، فقد اكتشف بروس بوتلر وجول هوفمان كيفية تفعيل خط الدفاع الأول في نظام المناعة.
وقالت لجنة جائزة نوبل في بيانها "لقد كانت اكتشافات العلماء الثلاثة فتحا ثوريا في مجال فهم نظام المناعة في جسم الإنسان، وفتحوا آفاقا جديدة أمام الوقاية والعلاج".