رصدت مختبرات وكالة ناسا للطاقة الشمسية، وجود توهجات شمسية خرجت من سطح الشمس منذ الثانى من يوليو، الأمر الذى قد يتسبب بانفجار عنيف للبقع الشمسية .
وصفت أحد النماذج الذى أعدته ناسا بعد رصد الانفجار أن سرعته تتجاوز 700 ميل فى الثانية الواحدة، إلا أن التقديرات لم تثبت حتى الآن إمكانية اصطدامها بالأرض.
تعد البقع الشمسية أكثر قتامة من المنطقة المحيطة بها، نظرا لأنها أبرد بقليل من هذه المنطقة، الأمر الذى يجعلها غير مضيئة.
ويرجع السبب وراء هذه الانفجارات إلى ازدواج حقل الشمس المغناطيسى، الأمر الذى يسبب تضاعف الانفجار وتوليد كتل انبعاثية تخرج من سطح الشمس.
وتضرب الأرض من حين الآخر بهذه المقذوفات والتى تتسبب فى ضوء لامع، والعواصف المغناطيسية التى ينتج عنها تدمير الأقمار الصناعية وشبكات الكهرباء.
وقال الدكتور ماثيو بن بالمرصد الوطنى للطاقة الشمسية فى ولاية أريزونا، إن الشمس أصبحت أكثر نشاطا خلال الآونة الأخيرة، وتأثيرها من الممكن أن يمتد إلى الملايين من المواطنين فى جميع أنحاء الكرة الأرضية فيما بعد، متوقعا حدوث عدد أكبر من العواصف الشمسية عند الأرض.