أجرى العلماء تعديلات على سفينة فضاء وهي على مسافة ابعد من كوكب بلوتو، وهو ابعد الكواكب عن الأرض.
فقد تبين انه لا بد من تغيير جهاز الكومبيوتر والمجسات البصرية على سفينة الفضاء بعد أن ظهر للعلماء أن الأجهزة الأصلية قد استهلكت.
والعملية نفسها ليست غريبة إلى حد كبير، إلا أن سفينة الفضاء هي فوياجر واحد، وهي تبعد عن الارض مسافة تزيد على 12 مليار كيلومتر.
وتستغرق الإشارة لتصل إلى سفينة الفضاء 12 ساعة، وإذا أخطأت هدفها فانه ليس هناك فرصة لمحاولة ثانية.
وقد أطلقت فوياجر واحد وأختها فوياجر اثنان عام 1977، وأكملتا رحلتهما في الفضاء عام 1989.
وتتجه سفينتا الفضاء الآن إلى المنطقة من الفضاء التي لا تصل إليها أشعة الشمس لبعدها.
وفي السفينتين ما يكفي من الطاقة ووسائل الاتصال لاكتشاف هذا الجانب من الفضاء الخارجي لمدة حوالي عشرين عاما إذا سار كل شيء حسب الخطة الموضوعة.
وقال ستيف هاوارد العضو في فريق العمل: "بالتحول إلى الكومبيوتر والمجسات البصرية المساعدة قبل أن تنهار الأجهزة الأصلية بإمكاننا الآن الاعتماد على الأجهزة الأصلية كأجهزة مساعدة إذا احتجنا إليها.