جرى اليوم هدم أحد " بيوت المسامير " في شرق الصين كان قد جذب انتباه وسائل الإعلام العالمية في وقت سابق من الشهر الماضي لموقعه الملفت للأنظار في وسط طريق سريع، حسبما ذكرت وسائل الإعلام المحلية.
وتم هدم البيت بعدما عدل مالك البيت عن قراره وقبل التعويض الذي كان قد وصفه بانه غير مقبول قبل أكثر من عام.
وقال مالك البيت لو باوجين لوكالة أنباء الصين الجديدة شينخوا :" لم يكن أبدا حلا نهائيا لنا ان نعيش في منزل وحيد في وسط الطريق.
وبعد أن شرحت الحكومة لنا أسبابها قررت أخيرا الانتقال ".
وقالت شينخوا إن حكومة مدينة وينلينج سوف تدفع للو 260 الف يوان (41750 دولارا ) مع منحه قطعة أرض يبني عليها منزلا جديدا، وقبل توقيع اتفاق الازالة أمس الجمعة، كان يرفض لو دائما هذا المبلغ ، قائلا إنه انفق 600 ألف يوان على بناء البيت قبل أكثر من عشرة اعوام.
وكان منزل لو اخر مبنى يقف في موقع البناء بالقرب من محطة سكة حديدية في مدينة وينلينج بإقليم جيجيانج ، ودعم المؤيدون ملاك "بيوت مسامير " مماثلة - حسبما يطلق عليها لانها تشبه المسمار العالق بلوح خشب - ويرفض هؤلاء الافراد الرضوخ لضغوط شركات المقاولات والمسؤولين المحليين.
وخلال عملية اعادة البناء الهائلة لبلدات ومدن الصين في الـ25 عاما الماضية ، اتهم الكثير من السكان شركات المقاولات باللجوء إلى العنف لإخراج أشخاص غير راغبين في ترك منازلهم .