إحساس بعدم القدرة على فعل أي شيء، استيقظت عليه ماريا دي جيسوس أرويو والتي تبلغ من العمر 80 عاما من نوبة قلبية وذلك بعدما وجدت نفسها عالقة في كيس ثلاجة الموتى لكنها ما لبثت أن فارقت الحياة بعدما فشلت في الخروج من كيس الموتى بالثلاجة.
وقد اكتشف أقاربها أنها توفيت متجمدة بعدما كانوا يودعونها ليدفنوها في مثواها الأخير، لكنهم لاحظوا أن أنفها كان مكسوراً ووجدوا إصابات في وجهها لم تكن قبل وفاتها، وذلك في لوس أنجليس صيف 2010.
وُضعت بالثلاجة بعدما أعلن الأطباء وفاتها إثر إصابتها بنوبة قلبية حادة، بينما أكد الطبيب الشرعي أن هذه الإصابات ظهرت على وجهها بعدما كانت تحاول يائسة الخروج من كيس الجثث فماتت اختناقاً وتجمداً إثر انخفاض حرارة جسمها، بحسب صحيفة دايلي ميرور البريطانية.
وعلى الرغم من الحادثة وقعت منذ 4 سنوات، فما زالت عائلة الضحية مفجوعة بهذه الحادثة وكأنها وقعت أمس، ويؤكد محامي العائلة سكوت شوتزمان عزمه على متابعة القضية بشراسة لمحاسبة المستشفى على هذه الجريمة الفظيعة قائلا: هذه القضية تبقيني مستيقظا طوال الليل.