وقد التقت ماريين فيرغيسون الأمير تشارلز في متحف الهجرة نوفا سكوتيا، حيث تعمل.
وقالت إنها تحدث معه عن استيلاء الزعيم النازي أدولف هتلر على عدد من الدول، فقال لها الأمير "ما معناه أن ذلك لا يختلف كثيرا عما يفعله بوتين حاليا".
وقال مكتب الأمير تشارلز إنه لا يعلق على "حديث جانبي".
وينتظر أن يلتقي الأمير تشارلز الرئيس الروسي في احتفالات ذكرى إنزالات نورماندي بفرنسا الشهر المقبل.
وقد زار الأمير تشارلز وزوجته دوقة كورنويل متحف الهجرة الوطني في إطار جولة قادتهما إلى كندا استغرقت أربعة أيام.
وتحدث الأمير مع فيرغسون، التي هاجرت إلى كندا من بولندا قبيل الاحتلال النازي، ومات بعض أقاربها في معسكرات اعتقال النازية.
وقالت فيرغسون: سألني متى جئت إلى كندا، فأجبته: عام 1939، مضيفة أنه "أشار إلى أن بوتين يقوم حاليا ببعض ما كان يقوم به هتلر".
وتعرض الرئيس الروسي لانتقادات واسعة منذ ضمه شبه جزيرة القرم التي كانت تابعة لأوكرانيا في مارس/آذار.
وكانت وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة، هيلاري كلنتون، شبهت بوتين بهتلر في مارس/آذار عندما أصدرت روسيا جوازات سفر للمواطنين الأوكرانيين، قائلة: "إذا بدا هذا مألوفا اليوم فهو ما كان يفعله هتلر في الثلاثينيات".