رفع رجل في نيويورك قضية يطالب فيها بتعويض بقيمة 2000 ديشيليون دولار أو 2 أونديشيليون دولار فيما تعد أكبر مطالبة بتعويض في التاريخ بعد أن تعرض لعضة من كلب مسعور في حافلة عامة.
ويقاضي انطون بوريسيما (62 عاما) العديد من الجهات بما فيها مدينة نيويورك مطالبا في دعواه الخطية التي رفعها أمام محكمة مانتهاتن الفدرالية في 11 أبريل الماضي بتعويض بقيمة 2 أونديشيليون (أي الرقم 2 وأمامه 36 صفرا).
ويمثل بوريسيما نفسه في القضية.
وقال بوريسيما في الدعوى القضائية، المكتوبة في 22 صفحة، أن إصبعه الأوسط تعرض لعضة من كلب مسعور بينما كان في حافلة ركاب تابعة لبلدية نيويورك وزعم أن زوجين صينيين قاما بتصويره أثناء تلقيه العلاج بمستشفى محلي من دون إذنه.
وضمن بوريسيما في دعوه صورة لإصبعه المصاب ملفوفا بضمادة، قائلا إنه تعرض لألم لا يمكن أن تزيله الأموال.
وقال بوريسيما في دعواه أيضا انه يرغم في مطار لاغارديا على دفع مبلغ يزيد عن السعر المحدد لكوب القهوة، بالإضافة إلى انتهاك حقوقه المدنية والتعرض للأذى والتمييز بسبب أصوله العرقية، بجانب تعرضه للانتقام والاحتيال ومحاولة اغتيال.
وتشمل قائمة الاتهام مقهى "او بون بين" ومركز" كيربوينت الصحي" والمركز الطبي بجامعة هوبوكين ومتجر "كيه مارت" وهيئة النقل بنيويورك وبلدية نيويورك وإدارة مطار لاغارديا وجهات أخرى.
ويزيد مبلغ التعويض الذي يطالب به بيريسيما كثيرا عن إجمالي المبالغ المتوفرة على وجه الأرض قاطبة.
وكان قد سبق وان قاضى بوريسيما خلال السنوات الأربع الماضية جمهورية الصين الشعبية، وعدة بنوك كبرى، وهيئة الضمان الاجتماعي، ومؤسسة لانغ لانغ الموسيقية الدولية وآخرين.