ذكرت مصادر عراقية لصحيفة “ديلي ميل ” أن تنظيم داعش ألقى القبض على القاضي رؤوف عبد الرحمن، الذي حكم على الرئيس العراقي السابق صدام حسين بالإعدام عام 2006، وقام بإعدامه.
وتم القبض على عبد الرحمن وإعدامه من قبل عناصر “داعش”.
وكان النائب الأردني خليل حسين عطية قد عبر عن سعادته بخبر إعدام القاضي و ذلك من خلال ما كتبه على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي “الفيس بوك ” ،حيث قال “القاضي رؤوف الذي حكم بالإعدام على الشهيد البطل صدام حسين المجيد في قبضة الثوار …وتم إعدامه ليلا هذة نهاية كل ظالم .
.حيث حاول الهرب مرتدياً ثياب راقصة… الله اكبر ولله الحمد ” .
صفحة عزت ابراهيم الدوري، الأمين العام لحزب البعث العربي الإشتراكي على "فيس بوك"، قالت إن القاضي عبد الرحمن، موجود حاليا في قبضة جنود الدولة الإسلامية ورجال حزب البعث.
وأضافت الصفحة مخاطبة القاضي: "القاضي رؤوف رشيد في قبضة المجاهدين جهز رقبتك يالهالكي".
في إشارة إلى أن ذات القاضي سيحكم بالإعدام على نوري المالكي رئيس وزراء العراق الحالي المنتهية ولايته بحسب ما ذكرت وكالة "أونا".
وكان عبد الرحمن عين بدلا عن القاضي رزكار محمد أمين الذي استقال من هيئة المحكمة احتجاجًا على الضغوط التي تعرض لها من قبل حكومة المالكي والأحزاب الطائفية.
يذكر أن القاضي الكردي رؤوف رشيد عبد الرحمن، هو الذي أصدر حكم الإعدام بحق الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، في أكتوبر من عام 2006 ونفذ في شهر ديسمبر من العام نفسه .
من جانبها لم تؤكد السلطات العراقية نبأ إعدام "عبدالرحمن"، ولكنها في الوقت ذاته لم تنفِ أياً من هذه التقارير.
ولم تؤكد السلطات العراقية نبأ إعدام عبد الرحمن، ولكنها في الوقت ذاته لم تنف أيا من هذه التقارير.
وأضاف "عطية" أن رؤوف حاول الهرب من بغداد بعد ارتدائه زي النساء.
وكان قياديين بالعشائر توعدوا منذ سنوات بأنهم سيقتلون القاضي الذي أودى بحكمه لإعدام صدام، وقد وقع بين أيديهم أخيراً.
ويذكر أن "عبد الرحمن" وُلد سنة 1941 في بلدة حلبجة الكردية، التي قصفها صدام بالأسلحة الكيماوية سنة 1988.
وبعد أن أصدر قرار إعدام صدام حسين، عين عبد الرحمن وزيراً للعدل في حكومة إقليم كردستان العراق.