هو “إبراهيم بن عواد” المعروف بأبو بكر البغدادى، زعيم تنظيم داعش الذى بايعوه على أن يكون خليفة للمسلمين فى يونيو 2014، إلا أن التساؤت المطروحة ماذا كان يفعل البغدادى قبل ذلك.
وبتحقيق استقصائى كشفت CBS الأمريكية، معلومات جديدة عن زعيك أخطر تنظيم إرهابى فى العالم، كما نشرت صورة قديمة له وهو فى السجن مرتدياً نضارة، والتى كشفت عن معلومات جديدة عن هوية البغدادى.
البغدادى كان واحد من 12 قيادى فى تنظيمات مختلفة، تحولوا لدواعش فيما بعد، وتم سجنه فى معسكر اعتقال في مدينة الفلوجة بالعراق بمدينة أم قصر يطلق عليه أسم سجن “بوكا”، وهو من أكثر السجون تأميناً، ظل فيه البغدادى من فبراير حتى ديسمبر 2004.
. وظيفة البغدادى السابقة قبل الإعتقال، كانت فى الجامعة حيث عمل موظفاً، ويذكر أن عملية اعتقاله تمت بطريقة الخطأ فلم يكن هو المقصود بل كان إرهابى آخر يدعى “نصايف نعمان نصايف”.
وذكر الكاتب هشام الهاشمي، المتخصص في الجماعات الإرهابية، في كتابه Inside The Army of Terror، أن البغدادي لم يكن هو المعني بالاعتقال، بل إرهابي يدعى نصايف نعمان نصايف، ودلل الباحث على ذلك في كتابه قائلًا، إن هوية البغدادي في السجن وملفات سجنه اعتبرته موقوف مدني وليس إرهابيًا أو مسلحًا.
وفى الوقت الذى اعتقل فيه لم يكن مطلوباً من السلطات الأمريكية ولا حتى مسلحاً، حيث أظهرت بطاقة سجنه أنه اعتقل كموقوف مدنى، حسب ما أورده تحقيق القناة الأمريكية.
أما الظهور العلنى لأبو بكر، فكان عندما أعلن نفسه خليفه للمسلمين فى يونيو 2014، والقى خطبة الجمعة فى مسجد الموصل، والتقطت له عدة صور انتشرت على كافة مواقع التواصل الإجتماعى.
جدير الإشارة أن رواية عمله كموظف فى الجماعة، تتوافق مع ما سبق ونشرته له صحيفة التليجراف البريطانية، حيث قالت أنه تعلم فى بغداد حتى حصل على الماجيستير والدكتوراة من الجامعة الإسلامية ببغداد.