عادة يتحمل المعلمون اللوم عند عدم تركيز الطلبة في الصف الدراسي؛ لكن عدم الاستيعاب أو عدم التركيز في الدراسة قد يكون عاملا وراثيا؛ لذا يقول الباحثون في جامعة ولاية أوهايو إن 40 إلى 50 في المائة على الأقل من الجينات التي يحملها الطفل مسؤولة عن دافع الطالب على التعلم, فقد يكون إرثا جينيا من الوالدين أو إحداهما.
وبحسب "يو بي آي"، درس العلماء 13 ألفا من التوائم من ست دول مختلفة، كل من التوائم اما تعرضوا لتربية مختلفة أو أساليب تدريس مختلفة، وتم سؤالهم مجموعة من الاسئلة المعقدة والبيانات أوضحت إلى تشابه الإجابات بين التوائم، التي قدموها مطابقة بشكل وثيق، مما يشير إلى أن الوراثة عامل مؤثر على التحفيز.
وأوضح الباحث ستيفن بتريل طبيب نفساني في ولاية أوهايو في تصريح صحفي أن "الطالب لا يحفز بشكل كاف أو أن الطفل نفسه مسؤول غير صحيح"، وتابع بقوله: "فلقد وجدنا أن الناس يرثون التأثير على التحفيز"، مضيفا "هذا لا يعني أننا لا نحاول تشجيع أو تحفيز الطلاب، ولكن علينا أن نتعامل مع واقع انهم مختلفين.
"
ووفقا للبحث والعوامل البيئية المشتركة، تشكل العلاقات الأبوية 3 % من المتغيرات الشخصية، وقد نشر البحث على الانترنت مؤخرا في مجلة الشخصية والفروق الفردية.