إذ كيف يمكن تصور 27 مليون طن تقريبا من الرمال تحملها الرياح سنويا من الصحراء الكبرى الأفريقية إلى غابات الأمازون في أمريكا الجنوبية، عابرة المحيط الأطلنطي على مساحته الواسعة، هذا ما يصوره الفيديو الذي نشرته وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" بالتعاون مع وكالة الفضاء الفرنسية CNES.
وتشير بيانات الوكالات الفضائية بالإضافة إلى ما سبق، إلى أن ما يصل غابات الأمازون لا يتعدى جزء قليل من حوالي 182 مليون طن من الرمال الأفريقية تشتتها الرياح في جميع أنحاء العالم سنويا، ويؤكد علماء "ناسا" أن محتوى الرمال الأفريقية العالي من الفسفور، المعروف كمخصب زراعي، كان سببا وراء خصوبة أرض غابات الأمازون.
وكانت الوكالتان الفضائيتان قد استخدمت بيانات قمرهما الصناعي المشترك "كالسبيو" CALIPSO في عمل الفيديو ثلاثي الأبعاد، كجزء من دراستهما حول دور الأتربة والرمال والرياح على البيئة والمناخ العالمي.