سفنية " الفجر النروجي " التابعة لخطوط الرحلات البحرية النرويجية وهي واحدة من أكبر السفن السياحية في العالم
تعرضت لحادث غريب عند دخولها منطقة مثلثة برمودا سيئة السمعة حيث أصدمت بحاجز من الشعاب المرجانية مما أدي إي توقف هذه السفية العملاقة التي يقارب طولها الثلاثمائة وهرعت إليها فرق الإنقاذ
وحسن الحظ لمن يتعرض أي من ركابها الـ3700 ﻷي إصابة تذكر سوي أصابتهم بالتوتر فقط ! بل
يحاول الركاب العالقون تسلية أنفسهم بإلقاء نظرة على الغواصين الذين يقومون بتفقد جسم السفينة من أي أضرار محتملة سببتها هزة مفاجئة اثناء مغادرتها منطقة برمودا وألتقاط صور ونشرها علي مختلف وسائل التواصل اﻷجتماعي.
ونقلاً عن أحد الركاب ويدعي (راشيل هانسن) كنت أنا وعائلتي نجلس لتناول العشاء وشعرنا بتوقف مفاجئ في السفينة.
)
وشعر أن السفينة ارتجف لمدة 10 إلى 15 ثانية كما توقفت عن الحركة مما خلق حالة من الرعب ، وكان قبطان السفينة تحركت بسرعة لتهدئة مخاوف بطمأنة الركاب المذعورين عبر الاتصال الداخلي ومكبرات الصوت وأكد أن ليس هناك أي تلفيات خطيرة .
وأدركت راشيل هانسن وأسرتها، خطورة الأمر بعد نداء الطوارئ الذي تردد في أنحاء السفينة.
السفينة التي كانت في طريق عودتها إلى بوسطن تحمل على متنها ثلاثة آلاف وسبعمائة شخص، حيث بدأ بعضهم بالتقاط صور لفرق الغوص وقاطرات الانقاذ لدى وصولها للمكان.
(راشيل هانسن / راكبة) ذهبنا الى السطح العلوي للاطمئنان ويمكننا رؤيةالشعاب المرجانية التي كنا نرتكز عليها.
)
في حين يعتقد أن خللاً في الطاقة أثر على خط سير السفينة، الأمر الذي تسبب في ملامستها لقاع صخري.
ولحسن الحظ لم يصب أحد من ركاب السفينة بأذى.