لقى طبيب مصرى مصرعه إثر اطلاق الرصاص عليه من مسدس مواطن سعودى مفصول من المركز الطبى الذى يعمل به الطبيب واسمه خالد فاروق عبدالحميد الدمنهورى.
قامت القنصلية المصرية بإشراف السفير عادل الألفى القنصل العام المصرى باتخاذ الإجراءات اللازمة نحو حفظ حقوق الطبيب ومنح زوجة المجنى عليه تأشيرة زيارة للملكة بمعرفة القنصلية السعودية بالقاهرة لتكون إلى جانب زوجها.
فيما أفادت السلطات السعودية الأمنية فى جدة بالقبض على المتهم واسمه سلطان الغامدى وحبسه خمسة أيام على ذمة التحقيق.
كانت غرفة العمليات بالقنصلية المصرية العامة فى جدة قد تلقت إخطارا من الطبيب محمد أحمد يفيد بإصابة الطبيب المصرى خالد فاروق عبد الحميد الدمنهورى أخصائى عظام بطلق نارى فى البطن فى اثناء عمله بمركز خالد الطبى بحى السامر تم نقله فى حالة خطيرى إلى المستشفى حيث أجريت له عدة عمليات ورتق للأمعاء وإياقاف نزيف الدم واستئصال الطحال ونقله إلى العناية المركزة، إلا أنه لفظ أنفاسه الاخيرة يوم السبت الماضى ،
و كشفت التحقيقات وشهود الحادث من زملاء الطبيب والعاملين بالمركز عن أن مرتكب الحادث سلطان الغامدى كان يعمل بالمركز الطبى موظف استقبال وتم إنهاء عمله وحضر يوم الاثين قبل الماضى فى تمام الساعةالواحدة ظهرًا وكان معه مسدس وأطلق النار على الطبيب وأصابه بطلقتين فى البطن لاعتقاده أنه المتسبب فى فصله
كما حاول قتل مدير المركز الطبي لكنه لم يكن موجودا فى مكتبه ، وقام والد الجانى بتسليم نجله المتهم إلى قسم الشرطة وبعرضه على هيئة التحقيق أمرت بحبسه خمسة أيام على ذمة التحقيقات.
من جهة أخرى مازال جثمان الطبيب يخضع للإجراءت الطبية والتشريح تنفيذا للتحقيقات الجنائية للتاكد من سبب الوفاة حيث أنها جريمة قتل يترتب عليها قصاص " الإعدام".
فيما تنتظر أسرة الطبيب مواقة إمارة مكة على دفن الجثمان فى مكة المكرمة كطلب الزوجة.