أفادت الشرطة الإسرائيلية الخميس 30 يوليو/تموز بأن يهوديا متشددا طعن 6 مشاركين في مسيرة سنوية "للمثليين" في القدس وأصابهم بجروح.
وكانت المتحدثة باسم الشرطة لوبا سامري قد قالت إن يهوديا متطرفا طعن 4 من المشاركين في المسيرة، وتعد المسيرة التي تجتذب آلاف المشاركين منذ وقت طويل سببا للتوتر بين الأغلبية الإسرائيلية العلمانية والأقلية اليهودية المتطرفة التي تعترض على إظهار الميول للجنسية المثلية علنا.
وقالت الشرطة ووسائل الإعلام إن 6 أشخاص أصيبوا بجروح نقل اثنان منهم إلى المستشفى في حالة خطيرة، وذكر الناطق باسم الشرطة عاصي أهاروني أنها قبضت على المعتدي وتستجوبه.
من جهة أخرى قال شاهد عيان استضافته القناة الإسرائيلية الثانية "رأيت شابا متشددا يطعن كل من كان بالقرب منه وسمعت الناس يصرخون وجرى الجميع بحثا عن الأمان ورأيت أشخاصا غارقين في الدماء على الأرض".
وصرح مسعف يعمل في هيئة الإسعاف الإسرائيلية أن 6 أشخاص على الأقل أصيبوا ذاكرا أن اثنين منهم في حالة خطيرة.
ودان رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الهجوم الذي يعد الأسوأ منذ سنوات في القدس التي يوجد فيها يهود متشددون أكثر من أي مكان آخر في إسرائيل ووصف الهجوم بأنه "حادث من أخطر ما يمكن".
هذا وأكدت الشرطة الإسرائيلية أن المعتدي نفذ عملية مماثلة في نفس المناسبة عام 2005، وقد أصاب حينها 3 أشخاص، وقد أطلق سراحه منذ 3 أسابيع بعد أن قضى حكما بـالسجن لـ10سنوات.
يذكر أن أعمال عنف وقعت في الماضي خلال مسيرات مثلي الجنس عندما نظمت في القدس بينما لم تشهد أي حوادث عنف خلال تنظيمها في تل أبيب.