أغلقت الشرطة الإيرانية مطعم KFC للوجبات السريعة بعد 3 أيام من افتتاحه في العاصمة الإيرانية طهران، وفق ما ذكرت وسائل إعلام محلية الثلاثاء 3 نوفمبر/ تشرين الثاني.
وكان قد افتتحت سلسلة مطاعم الوجبات السريعة الأمريكية "كنتاكي" أول فروعها في طهران، وذلك بعد توقيع الاتفاق النووي الذى سمح برفع العقوبات الغربية عن الدولة الإيرانية.
وبدأت السلسلة الأمريكية عملها في طهران منذ يوم السبت 31 أكتوبر/تشرين الأول، وكانت العقوبات تحظر على مثل هذه المطاعم الأمريكية ممارسة نشاطها داخل إيران.
وأشارت مواقع إيرانية إلى أن السلسلة الأمريكية حصلت على تصاريح للعمل في شهر أبريل/نيسان الماضي.
وكانت مواقع إيرانية قد كشفت الأسبوع الماضي، أن طهران سمحت بفتح مطاعم الوجبات السريعة الأمريكية في البلاد، تحت شعار "كى إف سى حلال".
وتوصلت إيران في شهر يوليو/تموز الماضي بعد مفاوضات شاقة استمرت 13 عاما، إلى نص الاتفاق النووي مع مجموعة (5+1) (الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن بالإضافة إلى ألمانيا)، ويهدف الاتفاق الذي أبرم في فيينا إلى ضمان عدم امتلاك طهران أسلحة نووية، وفي المقابل ترفع عنها العقوبات القاسية.
وأفادت المواقع إلى أن تصميم الديكور الداخلي للمطعم الجديد يشبه العلم الأمريكي.
وذكر موقع إخباري تابع للتلفزيون الحكومي أن الشرطة أغلقت مطعم KFC لعدم حصوله على موافقة، بل كان يعمل بموجب ترخيص مزيف.
ويحمل المطعم اسم "كي إف سي حلال" لكن أي علاقة لا تربطه بسلسلة المطاعم الأميركية الشهيرة.
من جهته قال علي فاضلي، رئيس غرفة التجارة الإيرانية: "لايوجد سلاسل مطاعم أمريكية افتتحت في إيران" مضيفا "المنتجات الغذائية من KFC الإيراني ليست لها علاقة بـ KFC " الأمريكي.
وأضاف فاضلي: "وفقا لأوامر من المرشد الأعلى (آية الله علي خامنئي)، نحن لا نعطي أي ترخيص لماركات غربية" في قطاع الوجبات السريعة.
وكانت مواقع إيرانية قد كشفت الأسبوع الماضي، أن طهران سمحت بفتح مطاعم الوجبات السريعة الأمريكية في البلاد، تحت شعار "كي إف سي حلال".
وبعد الاتفاق النووي الموقع بين إيران والقوى الكبرى في يوليو/ تموز، ومع احتمال رفع العقوبات الاقتصادية القاسية عن الجمهورية الإسلامية، بدأت سلاسل مطاعم الوجبات السريعة مثل ماكدونالدز وKFC بالنظر في إمكانية فتح فروع لها في إيران، وهو الأمر الذي أثار الجدل بين المحافظين الإيرانيين.