كان حلم «آندي برنارد» أن يشاهد ابنته في فستان الزفاف وعلى رأسها تاج والسعادة تكسو قسمات وجهها .
. ولكن أخبره الطبيب في أنه لم يعد أمام ابنته "بوبي ماي" البالغة من العمر عامين اثنين فقط سوى يومين في هذه الحياة بسبب ورم أصابها في المخ.
. فشعر أنه لزاما عليه أن يحقق الحلم قبل فوات الأوان.
ونشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية تقريرا حول قصة هذا الأب محطم القلب هو وزوجته واللذين نظما حفلا رائعا ارتدت فيه الابنة فستانا مثل فساتين الزفاف .
ونظرا لعشق الصغيرة لأبيها الذي تنظر إليه على أنه بطلها المغوار رغم سنها الصغيرة، قرر أن يكون هو عريسها.
وقالت لصحيفة البريطانية إنه عندما بدأت علامات المرض تظهر على الطفلة الرضيعة رجح الأطباء أن ذلك بسبب التسنين وأعطوها مجموعة من الأدوية لحل هذه المشكلة .
. لكن العلاج لم يفعل شيئا مع حالة الابنة المتأخرة وظلت تتدهور .
. ثم ظهرت عليها أعراض أخرى مثل الامساك الشديد لكنه لم يتحسن مع الملينات أيضا.
وبتحليل عينة من دمها اكتشف الطباء أنها تعاني من ارتفاع ملحوظ في نسبة الكالسيوم في الدم، ثم اصطحبتها والدتها لإجراء أشعة فحص بالموجات الصوتية ، فاكتشفت أن ورما يؤثر فى كلية ابنتها الرضيعة.
وبمجرد أن أخبرت الأم زوجها بالهاتف ما قاله لها الطبيب جن جنونه وقال إنه سيفعل كل ما بوسعه لانقاذ طفلته .
. لكنه للأسف عندما اكتملت الفحوصات اكتشف الأطباء أن المرض وصل إلى المخ وأن الطفلة ليس أمامها سوى يومين فقط في هذه الحياة لتعيشهما.
وعندما ظل الأب يسأل الأطباء ما الذي يمكن أن يفعله من أجلها علم أن أقصى ما يمكن تقديمه لها قد يطيل من عمرها لأسابيع قليلة، وحتى لا يضيع الوقت قرر أن يفعل ما بوسعه لاسعادها في الساعات الباقية لها في عمرها ونظم لها حفل الزفاف.