استطاعت دراسة أميركية تحديد الفوارق بالضحكة بين تلك التي نتشاركها مع أصدقائنا وتلك التي نتشاركها مع الغرباء.
وحدّدت الدراسة، التي نشرتها مجلة Proceedings of the National Academy of Sciences، بأنّ ضحكتنا مع الأصدقاء غالباً ما تكون أسرع وصوتها أعلى، وفيها “تقلّبات طفيفة بنغمتها وجهارتها”.
وقال بروفيسور دراسات الاتصال في “جامعة كاليفورنيا” والمؤلّف الرئيسي للدراسة Greg Bryant إنّ الدراسة تهدف إلى معرفة إمكانية إدراك العلم لعواطف الأشخاص من خلال ضحكهم، وتسليط الضوء على قدرة الناس على تشارك معلومات اجتماعية بطريقة غير مباشرة.
وقد اعتمد الباحثون على 48 مقطع صوتي لـ 966 متطوّع من 24 خلفية ثقافية مختلفة سجّلت كل منها ضحكة تشاركها شخصين من الجنسين أو الجنس نفسه بين أصدقاء أو غرباء.
وعند سماعهم لتسجيلات بعضهم البعض، استطاع المتطوّعون في 61% من محاولاتهم لتحديد إن كان الشخصين الضاحكين هُما صديقين أو غريبين.
وارتفعت دقّة إيجابات المتطوّعين إلى 83% عند سماعهم لضحكة تشاركتها صديقتين فيما انخفضت إلى 44% عندما كانتا غريبتين.