في الوقت الذي كان فيه زوجان يحتفلان بقرانهما وسط المدعوين في مدينة حولون وسط إسرائيل، دوت أصوات صافرات الإنذار، حينما اعترضت صواريخ نظام القبة الحديدية، صواريخ القسام التي تطلقها حماس من غزة، وفر المدعوون وكل من كان بالحفل إلى الملاجئ خشية الإصابة من الصواريخ أو من الشظايا الناتجة عن إعتراض الصواريخ.
وأدى إطلاق الصواريخ إلى لجوء السكان الإسرائيليين إلى الملاجئ، غير أن الأعمال والمحال بقيت مفتوحة، وظلت حركة المرور سارية، وبدا أن بورصة تل أبيب لم تتأثر كثيرا بهذا، فقد بدأت أعمالها بارتفاع في أسعار الأسهم.
وتقول إسرائيل إن مقاتلي فلسطينيين في غزة لديهم عشرات الصواريخ البعيدة المدى القادرة على مهاجمة عمق إسرائيل أكثر من ذي قبل.