وعدت الفنانة السورية رغدة، بأنها ستقص شعرها وتلقيه في «ساحة سعد الله الجبري» في حلب، عند خروج «آخر إرهابي» من سوريا، مؤكدة أنها ستتهم الرئيس السوري بشار الأسد بـ«الخائن» لو تنحى عن منصبه.
تصريحات رغدة، لم تعجب مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي الذين هاجموها واتهموها باللا إنسانية، وأعادت بعض المنصات الإعلامية تصريحات سابقة لرغدة مؤيدة للرئيس السوري بشار الأسد، الأمر الذي استفز الجمهور، فسارعوا بإطلاق اسم #رغدة عبر تويتر مخصص للهجوم على الفنانة السورية، وشتمها بأنها من الشيعة وتنتمي للعلويين.
الفنانة السورية، أثارت غضب جمهورها قبل ثلاثة أعوام بعد أن تطاولت على السيدة عائشة زوجة النبي محمد، خلال حفل في دار الأوبرا المصرية أثناء إلقائها لقصيدة، فتجرأ عليها بعض الحضور محاولين ضربها.
كما أثارت رسالة بعثتها إلى الرئيس السوري، غيظ البعض قالت فيها «سيدي الرئيس، لا نريد أنجاساً يبكيهم البعض لأنهم من الشعب السوري، لا نريد خونة بين صفوف الشعب السوري، أسقِطوا الجنسية السورية، علقوا المشانق في الساحات، نريد قصف كل منطقة فيها إرهابي، ولو مات آلاف المدنيين، كل من بقي من المدنيين في المناطق تلك، هو حاضن ومتواطىء».
ومن المعروف عن رغدة دعمها الكامل لبشار الأسد، وثباتها على موقفها منذ اندلاع الحرب الأهلية في سوريا في مارس/آذار عام 2011
وقالت رغدة خلال حوار بثته إحدى الفضائيات الخاصة في مصر، أمس السبت، إن الطائرات السورية لم تقم بقصف حلب، مشيرة إلى أن الموجودين في هذه المدينة ليسوا من أهلها، مستغربة تسليط الإعلام الضوء عليها في هذا التوقيت بالذات.
وأضافت، أنها نذرت قص شعرها ورميه في ساحة «سعد الله الجبري» في مدينة حلب، عند خروج «آخر إرهابي وآخر تكفيري وآخر إخونجي وسلفي ممول» من أرض سوريا.
رغدة قالت إن أغلب الدول العربية قاطعتها لموقفها من العراق ولبنان وسوريا مؤكدة تشبثها بموقفها الموالي للأسد، مضيفة أنه يحارب نيابة عن الأمة العربية كلها، وأنه «لولا صمود الجيش العربي السوري لكانت كل الفصائل المسلحة على الأرض السورية في سيناء حاليا».
عن حياتها هى فنانة سورية، اسمها الحقيقي “رغداء محمود نعناع”، ولدت يوم 26 نوفمبر عام 1957م في مدينة حلب لأب سوري وأم مصرية، ثم انتقلت إلى مصر في أواخر سبعينيات القرن العشرين لكي تكمل دراسة الأدب العربي في كلية الآداب بجامعة القاهرة، تزوجت من تاجر السجاد الشهير “عبد الله الكحال” وأنجبت منه “بثينة – تميمة – محمد” إلا أنهما انفصلا بعد ذلك.
بدأت “رغدة” مشوارها الفني في سوريا، ثم انضمت إلى قائمة الفنانين العرب الذين اتخذوا من مصر موطناً جديداً لهم حتى أصبحت واحدة من نجمات السينما المصرية والعربية في عقدي الثمانيات والتسعينات وقدمت العديد من الأعمال السينمائية والتلفزيونية والمسرحية.