بدأت أسهم شركة “سامسونج” للإلكترونيّات بالتعافي ببطءٍ في الأسواق الماليّة أمس الخميس، وذلك بعد تأخّر شحنةٍ من هاتفها الأحدث “جلكسي نوت 7″، على خلفيّة شكاوى من المستخدمين بانفجار البطاريّات، خسرت بسببها 7 مليار دولار من قيمتها السوقيّة.
وكانت الشركة قد أبلغت “رويترز” – الأربعاء – أنّ سبب تأجيل شحنات هاتفها الأحدث جاء على خلفيّة عمليّات اختبار الجودة، وأنّ شحنات الهاتف المتّجهة لشركات الاتصالات الثلاثة في كوريا الجنوبيّة قد توقّفت، بحسب “fortune”.
ومن الممكن أن تطيح هذه الأزمة بالعملاق الكوري الجنوبي من مواجهة شركة “آبل”، بعد تسبّب هاتفها الأحدث “جلكسي نوت 7” في خسائر ضخمة، رغم تعويل الشركة عليه في استمرار تدفّق الأرباح في مواجهة هاتف الآيفون الأحدث المتوقّع الإعلان عنه خلال الأسابيع القادمة.
وفي المقابل، صرّحت شركة “إس دي آي” المصنّعة لبطاريّات “جلكسي نوت 7” أنّها لم تتلقَّ أي معلوماتٍ تفيد بأنّ البطارية يمكن أن تحترق، وذلك بعد أن نشر عددٌ من المستخدمين صوراً وفيديوهات – على وسائل التواصل الإجتماعي – لإحتراق هواتفهم النوت 7.
وفي حال لم تتمكّن سامسونج من إدارة الأزمة، فمن المتوقع أن تتكرّر نسب المبيعات المحبطة التي حقّقها “جلكسي اس 6″، بسبب عيوبٍ في الشاشة المنحنية، العام الماضي.
وللمرّة الأولى منذ 3 أعوام، تحقّق نموّاً سنويّاً مدعومة بمبيعات هاتفيها “أس 7 و”إس 7 إيدج”، اللذيْن أطلقتهما الشركة في مارس الماضي.
وكان من المتوقع لهاتف سامسونج الأحدث أن يحقّق طفرة في نسب المبيعات والأرباح.