أفادت دورية "أديكشن"، المعنية بشؤون الإدمان، بأن جميع الأدلة تشير إلى أن علب السجائر الموحدة تساعد في إنقاذ الأرواح من خلال الحد من عدد الذين بدأوا التدخين حديثا.
ويشير ملخص الأدلة العلمية إلى أن توقف شخص واحد من بين 20 شخصا ممن بدأوا التدخين حديثا يساعد على إنقاذ ألفي شخص في المملكة المتحدة سنويا.
ويتوقع أن يصوت مجلس العموم البريطاني على قرار توحيد علب السجائر في مارس/ آذار المقبل، وقد يدخل القانون حيز التطبيق في عام 2016.
وقال منتجو التبغ إن الإجراء لم يحدث أي فارق في أستراليا منذ البدء في تطبيقه 2012.
وسيصوت أعضاء مجلس العموم على التشريع في إنجلترا وويلز، فيما ستقرر أسكتلندا وأيرلندا الشمالية بشكل منفصل ما إذا كانتا ستدخلان أي تغيير على القانون.
جدل حول الفكرة
وتتمثل الفكرة في توحيد حجم علب السجائر وشكلها ولونها.
وعلى الرغم من أن الإجراء شاعت تسميته بـ "التغليف البسيط" فسيكون هناك تحذيرات صحية بارزة، وسيظهر الاسم التجاري بخط موحد.
ولم تطبق بالفعل أي دولة في العالم مثل هذه السياسة سوى أستراليا.
وتوصلت سلسلة من الدراسات، من بينها بحث في أستراليا وعدة دراسات نفسية في المملكة المتحدة، نشرت في دروية "أديكشن" الطبية إلى عدة استنتاجات منها:
- "التعليب الموحد" قلل الدوافع اللاشعورية للتدخين حتى لدى المدخنين الحاليين.
- عدد قليل من الناس أظهر بوضوح علب السجائر في المقاهي والبارات في أستراليا بعد تطبيق القواعد الجديدة.
- حجم العلبة وشكلها وطريقة فتحها أثر في جاذبية العلامة التجارية وزيادة المبيعات.
- إزالة العلامات التجارية زاد من الانتباه للتحذيرات الصحية لدى المدخنين العرضيين.
- علب السجائر الموحدة أكثر تأثيرا من التحذيرات الصحية الأكبر حجما.